أخبار الكلية

ورشة عمل  

أقامت كلية القانون والعلوم السياسية / قسم العلوم السياسية ورشة عمل بعنوان ( مهارات الدخول في سوق العمل لخريجي العلوم السياسية) في يوم الاربعاء الموافق 17/4/2019 ، في قاعة الشهيد الاستاذ الدكتور محمد حردان الهيتي في الكلية، و بحضور السيد السيد رئيس قسم العلوم السياسية الاستاذ المساعد الدكتور ( بشير هادي عبدالرزاق) وطلاب قسم العلوم السياسية. حيث كانت الورشة بادارة كل من الاستاذ المساعد ( مؤيد جبير محمود ) والدكتور ( عماد رزيك عمر) .  وتأتي هذه الورشة وما سبقها في إطار السعي الحثيث الذي الذي تبذله كليتنا لمواكبة التطورات والاحداث القانونية والسياسية التي تمس المجتمع ؛ خدمة للمسيرة التعليمية لجامعتنا العزيزة وعراقنا الحبيب .

المحور الاول ( التفكير النقدي والابداعي)

بين الاستاذ المساعد ( مؤيد جبير محمود) في هذا المحور على ضرورة تفعيل التفكير النقدي الابداعي في التعاطي مع الاحداث والظواهر المجتمعية، معتمداً الاسلوب التفاعلي مع الطلبة الذين حضرو الورشة. كذلك بين اهم صفات الفكر الابداعي مثل الاصالة، التشكيك المنهجي العلمي، والنسبية.

وفي المحور الثاني ( المتطلبات الرئيسية لكل عمل)

وضح الدكتور ( عماد رزيك عمر) في هذا المحمور النقاط التالية:

اولاً/ المهارات الاساسية وفي مقدمتها استخدام الحاسوب بشكل جيد، وتطوير ماهرة التحدث باللغة الانكليزية.

ثانياً/ العمل على اكتساب خبرة في العمل الميداني من خلال العمل التطوعي او العمل في منظمات المجتمع المدني.

ثالثاَ/ المظهر اللائق بما يعكس الجدية والنضج، فضلاً عن الاستعانة بذوي الخبرة.

اما في ما يتعلق حول فرص العمل لخريجي العلوم السياسية يمكن اجمالها على انحو التالي:

أ/ الوظائف السياسية.

ب/ الوظائف الدبلوماسية.

ج/ العمل في المنظمات الدولية.

د/ العمل في دوائر الدولة الرسمية.

ه/ العمل في المؤسسات الاعلامية .

حيث اغلب هذه الاختصاصات تتطلب مهارات عديدة لذا يستلزم لخريج العلوم السياسية اكتسابها بالطرق العلمية والنظرية.

تهدف هذه الورشة الى الوقوف على اهم الشروط الاساسية للدخول الى سوق العمل لخريجي العلوم السياسية وبما يؤمن لهم العمل فرص عمل تناسب تخصصاتهم واسعدادهم الذهني.

 في إطار المسابقة القرآنية التي يرعاها الاستاذ الدكتور خالد بتال النجم المحترم وبحضور السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور هادي مشعان ربيع المحترم والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور سعد ربيع عبد الجبار المحترم  ؛ جرى اليوم الموافق العاشر من نيسان 2019 اختبار طلبة كلية القانون والعلوم السياسية المشاركين في تلك المسابقة , وتأتي هذه المشاركة في إطار الحضور الفعّال لطلبة كليتنا في كافة المحافل العلمية والثقافية .

        برعاية السيد رئيس جامعة الانبار الاستاذ الدكتور خالد بتال النجم المحترم وبإشراف السيد عميد كليّة القانون والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور هادي مشعان ربيع المحترم وبحضور عدد من اساتذة وطلاب الكلية ؛ أقامت كليتنا ندوة علمية بعنوان ( الصراع الدولي في سوريا وأثره على العراق ) في يوم الاربعاء الموافق العاشر من آذار 2019 وفي قاعة الشهيد الاستاذ الدكتور محمد حردان الهيتي في الكلية .

وقُسّمت الندوة التي ترأسها ( أ.م.د احمد علي محمد ) الى ثلاثة محاور وعلى النحو التالي :

          تناول ( ا.م .د بشير هادي عبد الرزاق ) في المحور الأول المقتربات النظرية المفسرّة للصراع الدولي في سوريا , في حين تناول ( م .د اركان ابراهيم عدوان ) في المحور الثاني الفاعلين الدوليين في الأزمة السورية ولعل في مقدمتهم ( الولايات المتحدة الامريكية , روسيا , ايران ) أما المحور الثالث فقد تضمن تداعيات وتأثير الصراع في سوريا على العراق وتناوله ( أ.م.د سلام داود غزيل ) .

     ثم فُتح المجال أمام الحاضرين لإبداء آرائهم والتي كانت عامل إثراء للندوة  . وتأتي هذه الندوة وما سبقها وما هو آتٍ في إطار السعي الحثيث الذي تبذله كليتنا لمواكبة التطورات والاحداث السياسية المحلية والاقليمية التي تؤثر سلباً وإيجاباً على العراق  ؛ خدمةً للمسيرة التعليمية لجامعتنا العزيزة وعراقنا الحبيب .

   برعاية السيد رئيس جامعة الانبار الاستاذ الدكتور خالد بتال النجم المحترم وبإشراف السيد عميد كليّة القانون والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور هادي مشعان ربيع وبحضور عدد من اساتذة وموظفو وطلاب الكلية ؛ أقامت كليتنا ندوة علمية بعنوان ( الدورة البرلمانية الرابعة : التحديات والفرص ) في يوم الخميس الموافق الثامن والعشرون من آذار 2019 وفي قاعة الشهيد الاستاذ الدكتور محمد حردان الهيتي في الكلية .

وقُسّمت الندوة الى ثلاثة محاور وعلى النحو التالي :

المحور الاول : التحديات الداخلية التي تواجه الحكومة الاتحادية  . وفي هذا المحور تناول الدكتور (عماد رزيك عمر) مجموعة من التحديات وقسمها الى :

- تحديات اقتصادية ؛ ولعل في مقدمتها البطالة المقنعة والفساد البنيوي الذي استشرى بشكل مريب .

- تحديات امنية  ؛ وفي مقدمتها احتمالية عودة داعش سيما وأن هناك خلايا نائمة وهذا مؤشر أمني خطير .

- اخيرا التحديات السياسية ؛ وما تشتمل عليه من محاصصة طائفية وغياب المعايير السليمة في تولية المناصب .

أما المحور الثاني: فكان من نصيب الدكتور (اركان ابراهيم عدوان) وتناول من خلال هذا المحور التحديات الخارجية التي تواجه العراق ولعل من ابرزها :

- التنافس الدولي  وبسبب مكانة العراق الجيوستراتيجية جعلته في قلب العاصفة ففيه تتجسد النظرية الماكندرية ولهذا أذاق العراق ويلات موقعه الجغرافي  .

- الأزمة السورية وتداعياتها الأمنية والاقتصادية على العراق .

- أما التحدي الثالث وهو ربما يندرج تحت إطار التحدي بعيد المدى فيما لو وضعنا التحديان الآنفان تحت إطار التحدي قريب ومتوسط المدى ؛ هو التحدي المائي .

أما المحور الثالث ؛تناول فيه الدكتور (عبد العزيز عليوي عبد) مؤشرات أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية وأورد بذلك مجموعة من المؤشرات السلبية لأداء السلطتين ( تجميد الكثير من القوانين الهامة ، غياب دور البرلمان الحقيقي كمراقف لعمل السلطة التنفيذية ، شلل تشريعي أصاب البرلمان ) 

     ثم فُتح المجال أمام الحاضرين لإبداء آرائهم والتي كانت عامل إثراء للندوة  . وتأتي هذه الندوة وما سبقها وما هو آتٍ في إطار السعي الحثيث الذي تبذله كليتنا لمواكبة التطورات والاحداث السياسية التي تمس المجتمع ؛ خدمة للمسيرة التعليمية لجامعتنا العزيزة وعراقنا الحبيب .

        بحضور السيد عميد كليّة القانون والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور هادي مشعان ربيع والسادة المعاونين ورؤساء الاقسام وطيف من اساتذة وموظفو وطلاب كليتنا ؛ أقامت كليتنا ندوة علمية بعنوان ( المسؤولية الشرعية والقانونية عن عمليات الجراحة التجميلية) في يوم الاربعاء الموافق العشرون من آذار 2019 وفي قاعة الشهيد الاستاذ الدكتور محمد حردان الهيتي في الكلية .

        تفرّعت الندوة الى  محورين : "  المحور الشرعي " تناوله الاستاذ الدكتور عدنان ابراهيم عبد , و "المحور القانوني " تناوله الاستاذ المساعد الدكتور عبد الباسط جاسم محمد .

       في إطار المحور الشرعي ؛ تحدث الاستاذ الدكتور عدنان ابراهيم عن موقف الفقه الاسلامي من هذه المسألة والتي اخذت بالتصاعد الملفت للنظر والذي أدى بطبيعة الحال الى تبعات شرعية وقانونية وصحية , ثم واصل حديثه بالاستشهاد  بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تناولت " الكيفية التي خُلق فيها الانسان " ومنها قوله تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في أحسنِ تقويم ) وقوله تعالى ( هو الذي يصوّركم في الأرحامِ كيف يشاء ) بالمحصلة أن هناك إبداع رباني في خلق الانسان ولا يجوز التلاعب بهذا الخلق تحت أي مسميات تجميلية أو غيرها , ولكن في الوقت ذاته يمكن ان تكون هناك عيوب بائنة في الانسان وقسّم هذه العيوب الى نوعين 1- عيوب خلقية بمعنى  تولد مع الانسان 2- عيوب طارئة تأتي نتيجة حادث أو حروق أو ما شابه ذلك ؛ وإن مثل هذه العيوب لا وجود لمانع شرعي من تقويمها استناداً الى  قواعد فقيهة ( كالضرر يزال ) و ( الضرورات تبيح المحظورات ) .

        وأنتهى الى أنه ليس هناك في  الشرع ما  يمنع إجراء عمليات تجميلية لإزالة عيب , ولكنه يضع العمليات التجميلية التحسينية ( كتكبير أو تصغير الأنف , تكبير اجزاء معينة من جسم الانسان وتصغير أخرى , التلاعب بأعضاء الجسم كالمعدة مثلاً ) في دائرة المكروهات أو تندرج تحت ( تغيير خلق الله ) وهذه تُوقِع صاحبها في دائرة الحلال والحرام .

       أما المحور الثاني ( القانوني ) فقد بدأه الاستاذ المساعد الدكتور عبد الباسط جاسم ؛ بالتأكيد على ان الدراسات في هذا المجال شحيحة جداً , مستنهضاً همم الباحثين وطلاب الدراسات العليا أن يولوا هذا هذه القضية إهتمامهم البحثي .

    وواصل حديثه عن هذه القضية من وجهة نظر قانونية وقسّم الجراحة الى نوعين ( علاجية تقويمية , و جراحة تجميلية ترفية ) والثانية هي فرع من الجراحة العامة , وبصرف النظر عن نوعية الجراحة وموقف الشرع منها تحدث عن ضوابط تحكم هكذا حالات ومنها ( الطبيب الذي يجري هذه العمليات يجب ان يكون مرخص , الرضى التام من قبل المُعَالَجْ , أنسانية الهدف , أن يتحرى الطبيب أقصى درجات الحرص والحذر ) وطالما أن الخطأ والتقصير وارد في هكذا حالات ؛ تحدث عن نوعين من المسؤولية التي يتحملها الطبيب ( تقصيرية وعقدية ) ولكلاهما آثار والتزامات تترتب على الطبيب والمريض على حدٍ سواء , بالنتيجة ؛ أن الشرع يعتمد معيار الحلال والحرام مع مراعاة ظروف كل حالة وطبيعتها , أما القانون فالمعيار مختلف ويأخذ أشكال ( ضوابط واتفاق وتقصير وعقد ) .

     ثم فُتح المجال أمام الحاضرين لإبداء آرائهم والتي كانت عامل إثراء للندوة ووصل الجميع الى ضرورة عقد ندوات قادمة تتعمق أكثر في هذه القضايا  من خلال استضافة أطباء متخصصين ؛ لغرض الإلمام بهذه المسألة التي تزايدت كثيراً من جوانبها الشرعية والقانونية والطبية .

      وتأتي هذه الندوة وما سبقها وما هو آتٍ في إطار السعي الحثيث الذي الذي تبذله كليتنا لمواكبة التطورات والاحداث القانونية والسياسية التي تمس المجتمع ؛ خدمة للمسيرة التعليمية لجامعتنا العزيزة وعراقنا الحبيب .